رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل في قصر أجا اليوم، حفل مراسم قرعة مسابقة "لمن الكأس 2024" في نسختها الرابعة، التي تنظمها شركة آبار حائل للمياه، بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، وذلك بحضور مدير عام الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الدكتور منذر البليهد، والرئيس التنفيذي لشركة آبار حائل للمياه عواد الرضيمان.
وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض مرئي عن المسابقة، تلاها كلمة الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة قُدم خلالها الشكر لسمو أمير المنطقة على دعمه للمجتمع التعليمي في المنطقة ولهذه المسابقة مما جعل الأصداء تنتشر على مستوى المملكة، لتكون نموذجاً محفزاً للعلم والثقافة بين المناطق في ظل التكامل بين القطاعين العام والخاص بالمنطقة والذي تدعمه رؤية السعودية 2030، مثمنين دور شركة آبار حائل للمياه وعلى رأسها المدير التنفيذي عواد الرضيمان، وشكره كداعم وشريك لإنجاح المسابقة خلال هذه النسخة والنسخ السابقة، وللشريك الإستراتيجي أمانة منطقة حائل والإضافة المميزة في هذه النسخة على جهودهم ودعمهم لهذه المسابقة وللكثير من الفعاليات التعليمية بالمنطقة.
بعد ذلك أجريت مراسم القرعة والتي تقام منافساتها بين 26 مدرسة للبنين والبنات، تأهلت من أصل 200 مدرسة بمشاركة أكثر من 35 ألف طالب وطالبة.
إثر ذلك كرم سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد خلال الحفل الطلاب الفائزين بالمركز الأول في مهرجان الفنون الخليجي والمقام في دولة الإمارات العربية المتحدة وحصولهم على جائزة السينوغرافيا كأفضل ديكور، وإضاءة، وملابس، وتأثيرات صوتية وجائزة أفضل ممثل، كما كرم سموه الطالب والطالبة الفائزين في الأولمبياد الوطني للتاريخ على مستوى المملكة.
ثم ألقى سموه كلمة نوه فيها بدعم القيادة الحكيمة للقطاع التعليمي بمتابعة معالي وزير التعليم، مؤكداً أهمية دور إدارة التعليم بالمنطقة، معرباً عن شكره لرجل الأعمال الرضيمان على إسهاماته النوعية والتي تنم عن الحس بالمسؤولية ولإدارة التعليم بقيادة الدكتور منذر البليهد على مايقومون به تجاه الوطن وأبنائه.
وقال سموه : القصة ليست مجرد كأس بل حينما نرى أبنائنا وبناتنا على درجة عالية من القدرة التي نتطلع من خلالها بأن يكونوا قيمة مضافة لهذا الوطن، موصياً أبنائه وبناته الطلاب والطالبات بالتمسك بالثوابت التي بنيت عليها هذه العقيدة السمحة، وأن يكونوا لبِنَات موفقة لبناء صرح هذا الوطن العظيم والارتقاء به، مشيراً إلى عظم الأمانة الملقاة على عاتق المعلمين والمعلمات قائلاً "هذه أمانة عظيمة وليست مجرد وظيفة"، ومسؤولية تجاه عقيدتكم ووطنكم وأهلكم ومجتمعكم فالله الله في هذه الأمانة سائلاً الله أن يعينكم وأن يوفقكم لما فيه الخير وأن تكونوا لبِنَات لهذا الوطن العظيم.
ورفع سموه الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة على الدعم والاهتمام، مضيفاً بقوله : هنيئاً لنا بهذا الوطن العظيم وهذه القيادة العظيم وهنيئاً لنا بهذا الشعب العظيم والمخلص لقيادته ووطنه.